إن بعضا ممن يقتطعون وقتا لمراقبة أحوال إيران بسذاجة، أبدوا تعطشا شبقا لمشاهدة سقوط نظامٍ كان من الأفضل لو أنهم لحظوا فيه طبيعة جمهورية قبل أن يسوقوا خطابا يعتمد اصطلاحات على شاكلة "نظام الملالي" بنفس تلك السذاجة وبمزيد من التوحش الشعاراتي الذي ما زال يستحم في أنهاره ليبراليو الشرق الأوسط الجديد الذي لم يقم.
لم تكن أدبيات بداية الثورة مجرد إنشائيات إسلامية كما ظهرت عل عكس ما هو ..
27/01/2010
17/01/2009
تراتيل وآهات، وأغنية

"مايكل هارت" مطرب الروك الأمريكي، والذي يحيا في ولاية لوس أنجلس، نذر صوته والغيتار، لبعث الهوى البحري قرب صدور كل أؤلئك المستضعفين، الذين طالما تنفسوا دماءهم وزفروا نفوسهم، لا لذنب أو معصية، سوى حيث أنهم يعتقدون الحرية ناموسا لحياة ما.
14/01/2009
الرقص الشرقي على الصراط المستقيم
لم يكن "بال أهلواليا" و"بيل أشكروفت" في "مفارقة الهوية" يقدمان مجرد مقاربة ذات أبعاد عدة فيما يتعلق بالمفكر الراحل "إدوارد سعيد"، إذ أن تحليل المركبات المعقدة لصاحب الثلاثية الأشهر "الاستشراق" لفلسطيني مسيحي أتم تعليمه في مصر، ثم حمل الجنسية الأمريكية وعاش كمواطن نيويوركي ، ليست مجرد علامة فارقة وحسب.
فـ"سعيد" الذي أجاد استنباط اللغة واستقراء النص، في نبش الصورة الفكرية للخطاب الكولونيالي حول الشرق، برز بوضوح تأثره بمدرسة " الأنثروبولوجيا المعرفية" التي أثارها "ميشيل فوكو" الفيلسوف والمفكر الفرنسي، خلال كتاباته التي قرأت كنوع من درأ التهم غير المنطقية للإسلام، ولكن، وفيما يتحدث "سعيد" في نقده للخطاب الكولونيالي، لم يكن ليبتعد عن ليبراليته التي ربما في مكان ما، هو نوع من النقد لما هو عليه حال الثقافة في الشرق.
قريبا من ذلك، كان المفكر الجزائري "محمد آركون" يحاول في كتابه "الاستشراق" مناقشة الحالة الاستشراقية بأبعاد أخرى، حاولت لوقت ما بلوغ الحد الأعلى من نقد الخطاب الاستشراقي تركيزا على ما بنى عليه المستشرقون حول الشرق وعقائده، ليس هذا حريا بالبحث الآن، فبينما بدا "غوستاف فون غرونباوم" متعجرفا وهو يستعرض تاريخ النظريات القائمة منذ الشيوعية وحتى الليبرالية، كان أحد المستشرقين يرى في كلمة لاذعة :«إن كل أحمق يستطيع أن يكون نبيا في الشرق».
فـ"سعيد" الذي أجاد استنباط اللغة واستقراء النص، في نبش الصورة الفكرية للخطاب الكولونيالي حول الشرق، برز بوضوح تأثره بمدرسة " الأنثروبولوجيا المعرفية" التي أثارها "ميشيل فوكو" الفيلسوف والمفكر الفرنسي، خلال كتاباته التي قرأت كنوع من درأ التهم غير المنطقية للإسلام، ولكن، وفيما يتحدث "سعيد" في نقده للخطاب الكولونيالي، لم يكن ليبتعد عن ليبراليته التي ربما في مكان ما، هو نوع من النقد لما هو عليه حال الثقافة في الشرق.
قريبا من ذلك، كان المفكر الجزائري "محمد آركون" يحاول في كتابه "الاستشراق" مناقشة الحالة الاستشراقية بأبعاد أخرى، حاولت لوقت ما بلوغ الحد الأعلى من نقد الخطاب الاستشراقي تركيزا على ما بنى عليه المستشرقون حول الشرق وعقائده، ليس هذا حريا بالبحث الآن، فبينما بدا "غوستاف فون غرونباوم" متعجرفا وهو يستعرض تاريخ النظريات القائمة منذ الشيوعية وحتى الليبرالية، كان أحد المستشرقين يرى في كلمة لاذعة :«إن كل أحمق يستطيع أن يكون نبيا في الشرق».
30/12/2008
أيا عبق فاطمة .. وانا رعد علي

وأنتَ فينا ،،
منّا
كلنا ،،
كنه النهار والرحيل لا يتوه بين البدء والميعاد ،،
وعصر المساء والصيف إن توالى الشتاء بلون الحسين ..
وضربة الرجوجة بين الصعقتين افتتان الهوى قد آلف لب الوجد بين السيل إذ انحدر والطير وإن لمّا يرقى بمآتي الفجر والصلاة كل نسيم مع الزمزم معجون بأطاهير فاطمة ،،، أيا فاطمة ،،
يا فاطمة ،،
وأنتِ النور والنور .. وسجود القدس لرب القوس والنهى والرتل فيكِ تباشيرُ يا سر لا إله إلا هو ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)