30‏/12‏/2008

أيا عبق فاطمة .. وانا رعد علي

والملكوت في سره أعلى وأدنى واقتران اللفظين لواحد السر فمن ذا الذي جاهر بفيض الفناء وسحره يا دواعي البحر
وأنتَ فينا ،،
منّا
كلنا ،،
كنه النهار والرحيل لا يتوه بين البدء والميعاد ،،
وعصر المساء والصيف إن توالى الشتاء بلون الحسين ..
وضربة الرجوجة بين الصعقتين افتتان الهوى قد آلف لب الوجد بين السيل إذ انحدر والطير وإن لمّا يرقى بمآتي الفجر والصلاة كل نسيم مع الزمزم معجون بأطاهير فاطمة ،،، أيا فاطمة ،،

يا فاطمة ،،
وأنتِ النور والنور .. وسجود القدس لرب القوس والنهى والرتل فيكِ تباشيرُ يا سر لا إله إلا هو ..